مشاعر الحب و الألم و الجراج يترجمها مصطفى زماني في مشهد مؤثر بـ"شهرزاد"

"شهرزاد" مسلسل اشتهر برومانسيته الطاغية...حبّ و ألم و جراح...فراق بين الأحبة و عشق يتغلغل بين اطباق السياسية. نجوم ابدعوا في الاداء و خلدوا مشاهد المسلسل اكثر من سيناريوه المحبوك.ثلاثية مشحونة بالعواطف و مؤهلة الى رباعية و خماسية يخرجها الكبير حسن فتحي. 

شهاب الدين حسيني، مصطفى زماني و ترانة علي دوستي ابطال هذه الدراما الرومانسية التي دخلت قلوب المشاهدين قبل بيوتهم. 

ترانة علي دوستي او شهرزاد قصتنا تقع في حب فرهاد و هو مصطفى زماني و تكن له المشاعر منذ سنوات...شاءت الاقدار ان تنطلق احداثا سياسية مع اندلاع شرارة حبهما ليقع فرهاد في مأزق كبير يهدد حياته...شهرزاد بين خيارين اما التضحية بحبها لفرهاد و الزواج من قباد الذي يؤدي دوره سوبرستار السينما الايرانية شهاب حسيني او تقديم فرهاد الى المحاكمة و اعدامه نظرا لمواقفه السياسية... فتقبل شهرزاد التضحية بالحب لابقاء الحبيب حيا و الزواج من رجل لاترغب فيه و الابتعاد قدر الامكان عن قدرهما القاسي الا أن للاخير كلمة اخرى تكشفها احداث الحلقات و الاجزاء المتتالية. 

وفي هذا المقطع الذي يصور رحيل شهرزاد و انفصالها عن فرهاد يتأثر المشاهد بالكمّ الهائل من العاطفة و الألم الذي يعاني منه بطل القصة المضطهد و البريء " فرهاد". 

المقطع الممنتج يحمل صوت محمد قلي بور و تمت ترجمة كلماته (مفهوميا ومعنويا) في السطور التالية:

من جديد انهمرت دموعك على خدك و انهمر معها المطر ليغطي كل الذكريات، و قلت لا ترحل من دوني في المطر كي لايضطرب قلبك ، لم تسمع و مشيتَ في هذا الجو وبذلك اضطرب قلبك.

من جديد في ذكرى تلك الايام ، تعاد ذكرياتنا المجروحة نحن العاشقان حين اصبحت لغة العشاق غريبة. لاترحل في هذا الجو مهما الذي كان بيننا فقد انتهى و ذهب ، لا احد يشعر بآلامنا سوانا.

فلتنسَ تلك الليالي الباردة. لاترجع للهموم لاترحل في المطر لاتجعل قلبك محزونا اشطب الماضي و تناساه. اخلق احساسا جديدا وانسَ نظراتي الأليمة و كل دموعي وبكائي من دون صوت. 

فغضب الزمان من حبنا وهذا جواب عشق العشاق.من جديد في ذكرى تلك الايام ، تعاد ذكرياتنا المجروحة نحن العاشقان حين اصبحت لغة العشاق غريبة.

هـ.ع/هـ.ع